فضلا لا أمراً .. إدعمنا مجانا

14 جوان 2020

فضلا لا أمراً .. إدعمنا مجانا

إشترك في القناة

https://www.youtube.com/channel/UCX9YOGmciS4vUxQnuZYLn7A/videos

فضلا لا أمراً .. إدعمنا مجانا

إشترك في القناة

https://www.youtube.com/channel/UCJCkgcm6GVWl4fwmfY2GakQ/videos?view_as=subscriber

كيف تقرأ الكتاب المقدس

13 نوفمبر 2015

تأثير الكتاب المقدس على الإنسان

كاتب رسالة رومية

26 أكتوبر 2013

من كتب رسائل بولس ؟

.

من كتب رسائل بولس ؟

مقدمة لرسالة رومية

26 أكتوبر 2013

 

لا شك أن ذلك اليهودي الجنسية روماني الرعاية له ثقافة مزيجا من المعرفة بالحضارتين اليونانية والرومانية بما في ذلك التاريخ والدين والفلسفة والشعر نجح في دمج الوثنية باليهودية فأفرز عن ذلك ديانة جديدة أطلق عليها المسيحية .

 

لا شك أن اليهود الذين انضموا لبولس كانت لهم أهداف أكثر عقلانية من كرازة بولس .. لذلك بولس كان دائما يسلب كنائس الغرب لإمداد أصدقائه اليهود بهذه الأموال التي لا حسيب ولا رقيب عليها .. فيسرق من الكنائس الأممية من اجل عيون المسيحيين من اصل يهودي .

 

يقال أن الذي حمل هذه الرسالة إلى رومية إمرأة اسمها (فيبي)[مجهولة الهوية والنسب] وكانت برتبة شماسة وكانت خادمة عند بولس تخدمه وتقدم له كل طلباته بجميع أشكالها وألوانها، وقد نشأت الصداقة بينهما لأنها كانت ثرية جداً وكان بولس كعادته يسلب الكنائس من اجل نفسه والمسيحيين من اصل يهودي .. ولكن الملاحظة :- لو قمنا بمقارنة بسيطة بين (فيبي) المراة فاحشة الثراء وحنانينا وزوجته سفيرة سنكتشف مجاملات طائلة لـ(فيبي) فنصبها بولس شماسة – ورغم ذلك لم تبيع ممتلكاتها من اجل الكنيسة كما فعل حنانيا إلا أن حنانيا كُتب عليه القتل لأنه باع كل ما يملك من اجل الكنيسة واحتفظ بنسبة مالية صغير من القيمة لكي يتعايش هو وزوجته وتبرع بكل ما تبقى للكنيسة إلا أن الرب وتلاميذه طمعوا في كل ما يملك فقتلوه ليختلسوا كل امواله .

 

تعالوا نقرأ ماذا يقول الأنبا مكاريوس على أمثال (فيبي) :- يُروى عن القديس بيصاريون، أنه رأى ذات يوم عريانًا ملقى على قارعة الطريق وفما كان منه إلاّ أن نزع ثيابه وألقاها على العريان، ورجع إلى ديره عاريًا ، بل أن الأمر وصل به إلى أنه باع الإنجيل الذي يقرأ فيه هو وتلاميذه، وتصدق بثمنه على الفقراء، ولما عاتبه تلاميذه أجابهم: لقد كان يقول لي كل يوم -يقصد الإنجيل- بع كل مالك وأعطى الفقراء حتى بعته .!….فهل (فيبي) المؤمنة الشماسة حاملة العقيدة والتي هي قدوة للأخرين إلتزمت بما جاء بالإنجيل وباعت كل ما تملك لتعطي الفقراء كما ذكر القديس بيصاريون ؟ أبدا

.

 

يرى البعض أن كلمة “روما” من أصل يوناني تعني “قوة”، وكانت تستخدم بمعنى “مع السلامة”، إذ تعني “ليكن لك صحة قوية”؛ ويرى البعض أنها تعني “مرتفع”… كان سهلا على الكنيسة الإستفسار عن معنى الكلمة من أي رجل يوناني ولكن إلى الآن ونحن في الألفية الثالثة مازالت الكنيسة تجهل معنى الكلمة رغم توفر الإنترنت والموبيل والفاكس ومعاجم اللغة وكل السبل التي تمكنك من الحصول على أي معلومة في العالم .

 

نشأت المسيحية بروما :- لم يذكر العهد الجديد شيئًا عن تأسيس هذه الكنيسة وهذا ما تم الإجماع عليه من قِبل كل رجال الكهنوت إلا أن الإختلاف وقع حين بدأ كل كاهن التخمين والفزلكة لإحياء ماء الوجه فقالوا أن أكيلا وزوجته وبرسكيلا هما اللذان نشرا المسيحية في روما إلا أن القديس الذهبي الفم في كتابه (عظات على الرسالة إلى رومية) نفى هذه الفكرة فقال هذا الرأى ضعيف ولا يستند إلى معلومات دقيقة، فعلى الأرجح أنهما بقيا في أفسس، عندما ذهبا إلى هناك مع الرسول بولس، وذلك بعد رحيله من كورنثوس (انظرأع18:18ـ26، 2تى19:4).

 

إذًا فمن غير المعروف على وجه التحديد، مَن أسّس كنيسة رومية فهي رسالة موجهة إلى كنيسة لم يؤسسها القديس بولس (الذهبي الفم، نفس المصدر)

 

كما لا يُعرف من الذي قدّم الشعلة الأولى للإيمان هناك… فكلنا نعلم أن الإيمان المسيحي مبني على المعمودية وحلول الروح القدس على المؤمنين ، لكن الروح القدس لم يرشد احد من رسل يسوع عن أول من قدم الشعلة الأولى للإيمان في روما .. فهل هذا عجز من الروح القدس ام فشل أم جهل بالمعلومات ؟ .

 

يقول القس حبيب سعيد في كتابه “المدخل إلى الكتاب المقدس” أنه في البداية كانت هناك مجموعة صغيرة من المسيحيين يجتمعون في منزل احدهم للعبادة والتسبيح بعضهم من أصل وثني وبعضهم من أصل يهودي .. انتهى

 

وقد ذكر كتاب “المدخل إلى الكتاب المقدس” ترجمة نجيب إلياس (ص447) الذين أشعلوا شعلة الإيمان في رومية هم أحد الحجاج اليهود الذين حضروا يوم الخمسين (أع 2:10) .

 

لذلك لا شك في أن الإحتمال الأكبر هو أن يهودياً هو أول من أوقد الشعلة الإيمانية في روما  لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتمكن وثني من إقناع يهودي بأن يسوع هو المسيح المنتظر لليهود .. لذلك دعونا نسأل السؤال الذي حير كل الأوساط والمحللين للعقيدة المسيحية واشعل الخلاف بين بطرس حامل إنجيل الختان وبولس حامل إنجيل الأمم الذي ألغى الختان والتحرر من الناموس … كيف أقنع اليهود (المتهودين) الوثنيين تطبيق شريعة الختان شريطة الإيمان بيسوع ؟

 

من المؤكد بأن المجموعة الوثنية وافقت على الختان ، فلماذا حارب بولس شريعة الختان وعدم إلزام غير اليهودي بها ، مع أن المسيحية الأولى في روما ألزمت الغير يهودي بالختان فألتزموا بالشريعة ؟ لذلك قال القس حبيب سعيد أن المسيحية قامت في روما على أكتاف نفر ممن أعتنقوا المسيحية من مدائن الشرق ثم رحل إلى رومية للإستيطان فيها … فبعد أن إندمج وإلتزم اليوناني مع اليهودي في رومية وأصبح الختان شريعة مقبولة عند  اليونانيين إلا أن بولس جاء ليُزيل هذه الشريعة ليُحدث فجوة وخلاف وتفرقة بينهما ثم بعد ذلك نجده يُنادي بعدم وجود فارق بين اليهودي واليوناني … وعجبي

 

 

المضحك في هذه الرسالة هو أن بولس في نهايتها قال لأهل رومية :- {حتىأجيء إليكم بفرح بإرادة الله، وأستريح معكم (رو15:32)} .. لقد فشلت خطة بولس حيث أن طموحاته ذهبت إلى الغرب حيث  روما ثم اسبانيا ، وبالفعل رحل بولس إلى رومية ولكن أسيراً لا حراً علماً بأن بولس إدعى كذبا بأن الرب بشره بالذهاب إلى رومية(أع23:11) وعليه أرسل بولس رسالة لأهل رومية يُبشرهم بالقدوم إليهم ليستريح معهم إلا أن الرب غدر به فأذهبه في الأسر ولم يرى طعم الراحة .

 

اسمحوا لي بتعليق واحد على جميع رسائل بولس :- الطبيعي للعقلاء والمثقفين والنبلاء أي رسالة تقابلها رسالة أخرى من المرسل إليه للرد على الرسالة التي استلمها بالأخص حين توجه ضده اتهامات بالشذوذ والدعارة (رومية1) .. فأين هي الرسالة التي قام بكتابتها مؤمني رومية لبولس رداً على رسالته لهم ؟

 

سؤالي الآخر :- كلما قرأت لمُفسيري الكتاب المقدس وهم (القس تادرس ملطي – القس أنطونيوس فكري- القديس يوحنا ذهبي الفم – القس بنيامين بنكرين .. إلخ) تجدهم يتحدثون من خلال كل نص وفقرة عن مقاصد بولس .. فمن أين فهم المرسل إليهم هذه المقاصد ؟

 

سأعطيكم مثال صغير

 

(1:26)

لذلكأسلمهم الله إلى أهواء الهوان لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعيبالذي على خلاف الطبيعة

 

يقول القس أنطونيوس فكري :- من أجل أنهم عبدوا المخلوقات دون الخالق فقد منع الله نعمته عنهم إذ هملا يستحقونها. لاحظ قول المزمور “الرب يعطك حسب قلبك” (4:20) فالله نزععنهم حمايته بسبب قساوة قلوبهم فتسلطت عليهم الأهواء الجسدية المخجلةغير الشريفة. أهواءالهوان= كل انحرافات الشهوة، شهواتالخزي والعار، الذي وصل للزنا مع الحيوانات، وهذا ما حذَّر الله الشعبمنه (خر19:22) (إذ هو منتشر في كنعان) قبل أن يدخلوا كنعان. غالبًا كانهذا ما يقصده الرسول هنا وإستحي من ذكره.

 

يقول القس تادرس ملطي :- يرىالقديس يوحناالذهبي الفمأن الإنسان قد حوّل حياته إلى حرب داخليّة وجحيملا يُطاق، فإن كان الله قد وهب بالطبيعة أن يتزوج الرجل بامرأة، ويصير الاثنانجسدًا واحدًا في انسجام الحب والألفة، أهان الاثنان نفسيهما ودخل كلاهما في حربداخليّة، فجرت النساء وراء بعضهن البعض وأيضًا الذكور، فتحوّلت الحياة الإنسانيّةإلى انشقاقات وحروب داخليّة لا تنقطع، تقوم ليس فقط بين الرجل وامرأته، وإنما بينالنساء وبعضهن البعض، والذكور وبعضهم البعض، فنالوا في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق

 

قس يقول أنه زنا بالحيوانات ، وقس اخر يتحدث عن مثلي الجنس … من أين آتوا بأن أهل الرومية الذين أشاد بولس بإيمانهم شواذ ويمارسون الجنس مع الحيوانات وإنتشار الشذوذ الجنسي بينهم ثم يخرج علينا قسيس ويقول أن بولس استحى ذكر هذا ؟ { إلى جميع الموجودينفي رومية، أحباء الله، مدعوين قديسين}وقال ايضا { إيمانكم ينادى به في كل العالم} ؟

 

كيف فهم المرسل إليه كلام بولس ومقاصده رغم أن هناك إختلافات في فهم المقاصد بين رجال الكهنوت الحاليين ؟ هذا يؤكد بأن مُستلم الرسالة لم يفهم شيء ولأن بولس لم يفطن إرسال مُترجم أو مُحلل أو مُفسر لكلامه ليفهم المرسل إليه مقاصده .

 

فعل سبيل المثال لا الحصر نجد كتاب (محاضرات على رسالة رومية) لهنري أيرونسايد محتواه 84 صفحة لشرح مقاصد بولس بكل كلمة ذكرها ، وايضا كتاب (عظات على الرسالة إلى رومية) للقديس الذهبي الفم محتواه 391 صفحة لشرح مقاصد بولس بكل كلمة ذكرها ، وايضا كتاب (تفسير الرسالة إلى رومية) للقس تادرس ملطي وأخر للقس أنطونيوس فكري … فكتاب يُفسر المعنى حرفيا وآخر يفسره بمعنى روحي … كتاب يرى بأن بولس كان يقصد (كذا) وكتاب آخر يرى بأن بولس ما كان يقصد (معنى أخر) .. فهل فهمت كنيسة رومية مقصد بولس الحقيقي أم أنهم اختلفوا كما اختلف رجال الكهنوت الحاليين ؟

 

كيف فهم المرسل إليه كلام بولس ومقاصده رغم أن هناك إختلافات في فهم المقاصد بين رجال الكهنوت الحاليين ؟ هل اهل رومية كانوا في احتياج للقديس أغسطينوس أو القس أنطونيوس فكري للتوضيح لهم مقاصد بولس .