الإصحاح 01 الفقرة 23

(1:23)

وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى، والطيور، والدواب،والزحافات

 

سبحان الله ، المسيحية شبهوا الله بالمسيح فقالوا أنه المسيح وجعلوا له صور .. اضغط هنــا

 

وجسدوا الله في إنسان فقالوا على الإنسان أنه الله وجعلوا له صور ..اضغط هنــا

 

 وجسدوا الله في حمامة وقالوا أنها الله وجعلوا له صور(متى3:16)  ..اضغط هنـــا

 

وجسدوا الله في خروف وقالوا أنه الله وجعلوا له صور(رؤيا 14:17) ..اضغط هنــا

 

والآن الكنسية تُدين كل هذه الأفعال رغم أن الأيقونات لها دور كبير جدا وهي أحد الخمسة مصادر للتقليد الكنسية… اضغط هنـــاو  هنـــا

 

يقول القس أنطونيوس فكري :- من يعبد الله يكون له كرامة ويقابل هذا، الهوان لمن يعبد الأوثانوالحيوانات. فعوضًا عن الالتصاق بالله الذي له كل المجد- وهذا يقودالإنسان للخلود- إنحط الإنسان وعبد الفانيات فصار مصيره الزوال... انتهى .

 

من ما لا شك فيه أن المسيحية تعتبر إمتداد لليهودية لذلك نجد أن الكتاب المقدس لليهود هو كتاب مقدس للمسيحيين .. إلا أن العجيب والمضحك هو أن المسيحيةاختارت لنفسه إله خلاف إله اليهود .. بل المثير للسخرية هو أن المسيحية أقامت (surprise party) لليهود لتكشف لهم أن معبودها هو نفسه معبود اليهود صاحب العهد القديم وكأن اليهود غفلت عن ذلك منذ عهد يعقوب إلى زمن المسيح .. يا للهول .

 

ثم يأتي بولس بأقواله ومن بعده رجال الكهنوت معتبرين أن عبادة البشر إنحطاط .. علماً بأن العقيدة المسيحية أصلها عبادة بشر (طبقا للعقيدة المسيحية)… فالمسيح المخلوق والفاني الذي مات على الصليب هو الله في نظرهم  .. ولكن خلال أي مواجهة يقولون نحن لا نعبد ناسوت المسيح ولكن نعبد لاهوت المسيح … فهل يمكن لأحد أن يرى لاهوت الرب ؟ بالطبع لا ، إذن لو كنت تعبد اللاهوت فإذن أعبد الرب (الآب) الذي شهد المسيح له فقال :- { إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ (يوحنا20:17)}.

 

لكن حقيقة العقيدة المسيحية لا تقال امام المسلم ، بل لف ودوران وتلاعب بالألفاظ حتى يقع المسلم فريسة بعد غسيل مخ بتقنية علمية فلسفية مبنية على جهل المسلم الفريسية بالفطرة الإسلامية ، وبعد تنصيره يكتشف المسلم بأنه يعبد مخلوق … لكن عادة المال هذه صاحب الدور الأول والأهم في التنصير .. فمن باع إسلامه بالمال فلا خير في أي عقيدة أخرى يعتنقها لأن من يدفع أكثر الولاء له .

القمص ميخائيل مينا في كتابه (موسوعة علم اللاهوت) افتتح الكتاب بصورة ليسوع ويقول تحتها :- صورة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح … إذن هذا يؤكد بانهم يعبدوا يسوع بناسوته ولاهوته .. اضغط هنــا

 

أضف تعليق