الإصحاح 03 الفقرة 05

(3:5)

ولكن إن كان إثمنايبين بر الله، فماذا نقول؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟أتكلم بحسب الإنسان

 

يقول القس أنطونيوس فكري :- بولس هنا يرد علي بعض الذين فهموا كلامه واستغلوه بطريقة خاطئة، حينماقال “حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا” (رو20:5).. انتهى

 

بولس هنا يرد علي بعض الذين فهموا كلامه واستغلوه بطريقة خاطئة = من اين جاء القس انطونيوس بهذا الكلام ؟ هذه أول رسالة مرسلة من بولس لرومية والمسيحية دخلت رومية قبل هذه الرسالة ، ولا نعرف من هي الشخصية المرسل إليها وأين هو الوقت الكافي الذي من خلاله عرف بولس أن هناك من فهم كلامه بالخطأ ؟ الرسالة 16 إصحاح ونحن مازلنا في الإصحاح الثالث ولسة المرسل إليه المجهول بيقرأ الرسالة .

لنفترض بأن بولس ذكر في {رو6(1-2)} أن هناك من أهل رومية من فهم كلامه بالخطأ حين قال :-  [نبقى في الخطية لكي تكثر النعمة] .. متى قال بولس هذا الكلام لأهل رومية قبل أن يرسل لهم هذه الرسالة ؟ بولس لم يدخل رومية إلا بعد هذه الرسالة بأعوام .

رومية 5: 20     

وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا.

 

كما أن بولس هو الذي اكد بأن كثرة الخطية تُزيد النعمة .. فلماذا يتنكر بولس الآن من كلامه ؟ المعنى واضح ولا يحتاج كثرة كلام أو مبررات لا قيمة لها .

 

تعالوا نضحك على كلام القس انطونيوس فكري وقولوا لي مين فاهم حاجة :- أنا هنا(بولس يقول) أتكلم وأفكر كما يفكر الإنسان العادي الذي يحاول أن يبررخطيته. فالشر لا يمكن أن يكون علّة للخير، لكن الله بحكمته يخرج منالشر خيرًا.. يخرج من الجافي حلاوة... انتهى

 

ودنك منين يا جحا … بولس يقول الشر ليس علة للخير ولكن يخرج من الشر خير .. ولا عزاء للعقلاء

 

مازال بولس يؤكد ويصمم ويصر على أنه كلما كثرت الخطية إزدادت نعمة الله … فنعمة الله لا تأتي إلا من خلال ارتكاب الإثم لقوله :-  [حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ]

 

ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ = السؤال :- هل الملكوت من خلال الإيمان فقط أم بالإيمان والعمل ؟

 

بولس يقول بالإيمان فقط

غلاطية(2:16)

إذ نعلم أن الإنسانلا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضابيسوع المسيح، لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنهبأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما

 

يعقوب يقول بالعمل والإيمان معاً

يعقوب{2(24-26)}

ترون إذا أنهبالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحدهلأنه كما أن الجسدبدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت ……… أي أعمال الناموس

 

سيخرج عليكم سفيه يدعي بانه لا يوجد تناقض بين ما جاء عن بولس وما جاء عن يعقوب ثم يطرح مبررات ليستخف بعقل القارئ فيتلاعب بالألفاظ ليحول كلمة (الأعمال) من أعمال الناموس إلى أعمال الروح القدس رغم أن يعقوب وبولس تحدثا عن أعمال الناموس فقط … فيقول السفيه :- فيالحقيقه لا يوجد اي تعارض فالرب يسوع المسيح ومعلمنا بولس الرسول وبقيةالرسل اكدوا ان التبرير هو بالايمان ولكن هذا الايمان يكون عامل بالمحيه ايعامل اعمال هي ثمار الروح القدس وليس اعمال الناموس .. انتهى

 

أضف تعليق