الإصحاح 01 الفقرة 12

 

(1:12)

أي لنتعزى بينكمبالإيمان الذي فينا جميعا، إيمانكم وإيماني

يقول تادرس ملطي :- يقصد أنه يتعزى بهم وهم به. كيف يتحقق ذلك؟ “بالإيمان الذي فينا جميعًا، إيمانكم وإيماني”. وذلك كما في حالة النار، فإن أضاف إنسان مشاعل إلى بعضها البعض يشتعل بالأكثر اللهيب ويتقد الكل؛ هذا أيضًا يحدث بين المؤمنين طبيعيًا.] كما يقول أيضًا: [يقول هذا لا كمن هو في حاجة إلى أي عون منهم، وإنما لكي لا تكون لغته ثقيلة عليهم وتوبيخه عنيفًا، لهذا يقول أنه في حاجة إلى تعزياتهم. ربما يقول أحد أن تعزيته تكمن في فرحه بنمو إيمانهم، هذا هو ما يحتاج إليه بولس، هذا المعنى ليس بخاطيء

يقول أنطونيوس فكري :- الرسول يقول أن إيمانهم مختلف عنإيمانه، فإيمانهم استلموه من مسيحيين من أصل يهودي ومتأثرين بيهوديتهم،فيقول أنه مستعد لتبشيرهم أي تصحيح إيمانهم. فحتي الأمممنهم استلموا الإيمان علي يد يهود، وهو يريد أن يصحح الإيمان ويلغي ماهو متهود فيه مثل لزوم الختان للخلاص.. الخ.

 

بطرس كان حامل إنجيل الختان .. وهنا بولس يقصد تصحيح إيمان مؤمني رومية لأن فكرة الختان لا تؤدي للخلاص … فهذا يؤكد بأن إيمان بطرس خطأ … علماً بأن يسوع قال لبطرس {عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي } ، فهل جهل يسوع الغيب وفساد عقيدته ؟

 

وكيف فهم المرسل إليه كلام بولس ومقاصده رغم أن هناك إختلافات في فهم المقاصد بين رجال الكهنوت الحاليين ؟

 

أضف تعليق